يساعد الجنس على حرق السعرات الحرارية وتعزيز الحميمية عند الثنائي وتخفيف الألم، أي إنه أمرٌ لا يجب رفضه والامتناع عن ممارسته. لكن تبين لمركز البحوث في مستشفى نهر هامبر بتورونتو أن امتناع الشخص عن الجنس لفترة، يؤدي إلى تنشيط الرغبة الجنسية لديه، ما يؤدي لتجربة جنسية أفضل من سابقتها. وفيما تختلف حدّة الامتناع عن الجنس من شخصٍ لآخر، إذ يمتنع البعض عن كل الأمور الجنسية من ضمنها اللّمس ويمتنع البعض الآخر عن العلاقة الجنسية فقط، يتمتع الممتنع عن الجنس بالحماية من الأمراض المنقولة جنسياً ولا يواجه أي احتمال حَمل غير مرغوب به.
ويضيف مركز البحوث في المستشفى نفسِه أن الامتناع عن الجنس يؤدي بالناس لتقدير اللذة الجسدية، وهي المغايِرة للّذة الجنسية. فيتمتعون بالأحاسيس الناجمة عن اللّمس، مضيفين إلى علاقاتهم ألفة وحميمية خارج نطاق العلاقة الجنسية. وهكذا "يتعلّم" الشخص أموراً لم يكن يعرفها عن جسمه، ويصبح أكثر وعياً لرغباته ولاستجاباته الجنسية، بعيداً من الضغوط والتوقعات التي تقع على عملية ممارسة الجنس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق